الأحد، 22 ديسمبر 2013

رفض





 
استعراض لعدد المرات التي رُفضت فيها أعمال بعض الكُتّاب المعروفين:

الكثبان لفرانك هيربرت – 13 مرة
هاري بوتر وحجر الفلاسفة – 14 مرة
العمة مامي لباتريك دينيس – 17 مرة
النورس لجوناثان ليفينجستون – 18 مرة
تجاعيد الزمن لمادلين لانجل– 29 مرة
كاري لستيفن كينج – أكثر من 30 مرة
ذهب مع الريح لمارجريت ميتشل – 38 مرة
وقت للقتل لجون غريشام – 45 مرة

ورشة عمل


الخميس، 19 ديسمبر 2013

تدشين أول مكتبة متنقلة



دشنت جمعية دار العطاء مشروع مكتبتي أول مكتبة متنقلة في السلطنة وذلك ضمن أنشطة "هيا نقرأ" والتي ستجوب كافة أرجاء السلطنة ليتمكن الأطفال من قراءة الكتب النافعة وتشجيعهم على حب القراءة وسيكون مقرها الدائم في مكتبة المعرفة العامة بمنطقة القرم.

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

الزيدي يخطو مع الطير


                                                           
                                                                             خلفان الزيدي




عن مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة صدر حديثاً للكاتب والصحفي خلفان الزيدي كتاب “خطاوي الطير” في 292 صفحةً من القطع المتوسط، توثق رحلات إلى مدن عربية وأجنبية، يبدأها المؤلف من مسقط “حلم الطفولة.. وذاكرة الأمس المكتوبة على صفحات الحنين”، وحتى صنعاء والقاهرة وبيروت والأندلس وباريس ولندن ونوتنغهام وسراييفو وفيينا.
ويسرد الكاتب في بدء رحلاته عن حبه لمسقط، وبدء معرفته بها: “لم أعرف مسقط إلا في مرحلة متقدمة من العمر.. كانت تأتيني كحلم يداعب حياتي.. ويلمس مكامن العشق في قلبي.. كنت أجدها تسكن كتبي المدرسية.. في حكاية مدرس التاريخ عن مسقط.. الصامدة.. المانعة.. العتية على الأعداء، وفي كلمات مدرس اللغة العربية يداعب أحلامنا بجملة يطالبنا فيها بإيضاح الفعل والفاعل.. ذهب الرجل إلى مسقط.. ذهب: فعل ماض مبني على الفتح.. الرجل: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.. إلى: حرف جر.. (مسقط): اسم مجرور إلى أحلامنا.. يلامس مخيلتنا.. نرسمه كيفما نشاء وأينما نشاء.. نسطره تارة بحراً زاخراً باللآلئ والأصداف الجميلة التي يحملها إلينا القادمون من مسقط وتتجسد لوحة بديعة.. وتارة حديقة غناء كالجنة صورتها، وتارة هي الشوارع الفسيحة والمباني على ضفتيها تشرف على حياة العابرين والمارين في طرقاتها.. كانت تتشكل في كل شيء، وكنا نجلس صغاراً حول أحدهم يأتينا من جهة مسقط.. محملا بالغرائب والعجائب، وبحكايات سوق مطرح ذي البضائع المتنوعة والرخيصة، وبحدائق النسيم وريام حيث العشب يغطي كل جزء هناك، وتبدو الاشجار بصور بديعة، وهندسة فريدة، وحين يسرد لنا عن المباني العالية نتخيل الوصول إليها.. بسلالم ممتدة بعضها فوق بعض.
وفي القاهرة يبوح عشقه للمحروسة وخان الخليلي حيث تجول بين الأزقة والدروب الضيقة، والبوابات الشهيرة، والمقاهي الشعبية: “كانت المحروسة باختصار هي الصورة الحية للمواطن المصري، أو الحياة المصرية بكامل أفراحها وماَسيها، وبكلّ فضائلها ونقائصها، السعي المضني نحو الرزق، والعمائم الحمر المزدانة على رؤوس طلبة العلم في الأزهر الشريف، وعربات الفول، ومكتبات العلم والمعرفة، والصناع المهرة، ورجال المقاهي، الكل هنا يعيش حياته بعيدا عن صخب مصر الجديدة، رغم أنه لا يبعد عنها سوى دقائق معدودة”.
وفي واشنطن يكتشف المؤلف أنه يسكن قريباً من البيت الأبيض، فيقرر زيارته، ويسرد حكاية ذلك بالقول” كنت أمضي، وأنا أتخيل كم الكاميرات المنصوبة حولي، في السماء التي تظلني، وعلى الأرض التي تقلني.. كلها ترصد حركاتي وسكناتي، وتسجل خيالاتي وظنوني.. ولابعاد أي شبهة عني، حاولت طرد صورة فخامته من رأسي، ونفض وساوسه من عقلي”.
الكتاب مليء بالحكايا، والمفارقات “ولحظات شاعرية.. تتولد منذ الفكرة الأولى للسفر، وهو ما أشار إليه المؤلف في مقدمة الكتاب: “عند نوافذ استخراج تأشيرات السفر، يرمقني موظف أو موظفة، ثم تبدأ حكايتي مع المدينة..
وفي مقاعد الطائرة تبتسم مضيفة لي.. فتتلون الحكاية بقصة الحبيبة الأولى في السفر.
وفي المطار تستقبلني ابتسامة أخرى، فتشعل الفؤاد عشقا..
ومن ثم أجول في الميادين والطرقات، وأقترب من الناس، أمضي معهم حيث يمضون، وأعايش في مدينتهم ما يعايشون، وهكذا أجد أن خيوط الحكاية تتولد، وتمتد لتعيدني من حيث أتيت.. حيث مضيفة الطائرة تبتسم لي، وتقرأ في عيني حبي وجنوني”.
يشار إلى أن الكاتب أصدر من قبل ثلاثة مؤلفات هي “ذاكرة الحنين”
و”نحيب النهر” و “في حب عمان”.. وقد صمم لوحة غلاف كتاب “خطاوي الطير” سارة بنت سعيد العلوية، واللوحة للفنانة التشكيلية ناديا بنت جمعة البلوشية.

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

البادي يعود إلى قرائه مع كتابين





بعد ثلاث مجموعات قصصية وأربعة كتب مسرحية يعود هلال البادي إلى قارئه بكتابين جديدين، الأول بعنوان "علبة مسامير" تضمن مجموعة مقالات، والآخر "ما حدث بعد ذلك" وهو عنوان النص الفائز بجائزة الهيئة العربية للمسرح قبل ثلاثة أعوام وقد صدرا قبل أيام عن مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة .ويعد "علبة مسامير" الإصدار التاسع ضمن إصدارات هلال البادي جمع فيه مقالاته الجريئة التي سعت أن تختط منحى الأسلوب الساخر ولا تخلو من لغة سردية اختارها البادي لتكون الشكل الذي يضع من خلاله هذه المقالات التي واظب على كتابتها منذ العام 2008 وحتى العام 2010 في الصحف العمانية وأحيانا ضمن مدونته الشخصية على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت التي تحمل عنوان "أرني عينيك كي تراني"، وتتسم هذه المقالات بطرح رؤى ناقدة في مجالات الثقافة والسياسة والأدب والأمور العامة من مثل الشعر والمسرح والدراما والمثقف وظواهر اجتماعية متعددة. وإذا كان نمط السخرية والنقد هما سمة "علبة مسامير" فإن السخرية اللاذعة الخافية في جوانب الجمل والكلمات والحوارات هي سمة الإصدار الثاني الذي حمل عنوان "ما حدث بعد ذلك" الذي حظي بجائزة مسرحية عربية مهمة، متفوقا على كثير من كتاب المسرح في الوطن العربي، وقد خرج هذا النص عن المعتاد في كتابة المسرح راهن على عملية التخييل وصدمة القارئ الأدبي والمتفرج لاحقا من خلال دخول المؤلف للأحداث المكتوبة ثم عدم قدرته على التحكم فيما هو قادم من الأحداث التي تسقط الجميع تقريبا في عذاب لا ينتهي إلا بالتغيير الذي يحدثه أناس عاديون جداً كصياد السمك، في إشارة ممكنة لأحداث عربية حدثت خلال العاميين الفائتين. يأتي هذان الإصداران للكاتب هلال البادي بعد انقطاع عن النشر خلال الأعوام الثلاثة الفائتة.

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

إصدار روائي جديد لبثينة العيسى





 
صدرت رواية جديدة للكاتبة الكويتية بثينة العيسى، بعنوان "كبرتُ ونسيتُ أن أنسى" لتكون الإصدار السابع لكاتبتها، وإضافة لرصيدها الروائي المكوّن من رواية: "ارتطام لم يسمع له دوي"، "سعار"، "عروس المطر"، "تحت أقدام الأمهات"، وعائشة تنزل إلى العالم السّفلي"، بالإضافة إلى مجموعة قصصية واحدة بعنوان "قيس وليلى والذئب". تتكوّن الرواية من 275 صفحة من القطع المتوسّط، وهي صادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت.

 

 

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

تدشين مسابقة الراحل علي مهدي

مسابقة الراحل علي مهدي للكتابة الإبداعية بالإنجليزية لفئة الشباب




 

تهدفُ هذه المبادرةُ، والتي تأخذ شكل مسابقةٍ أدبيةٍ باللغةِ الإنجليزيةِ عبرَ الشبكة العنكبوتية من بين أمور أخرى، لإحياء ذكرى الشاعر والكاتب الشاب الراحل علي مهدي، الذي رحل عنا إلى مثواه الأخير عصر الحادي والعشرين من شهر حزيران (يونيو) 2008 وهو في ربيعه التاسع والعشرين. كان هاجس الشاعر الراحل (علي) هو الكتابة. كان يؤمن بقوةِ الكلمة ودور القلم لإحداث التغيير المنشود في العالم. وليس أجملَ وأوقعَ تحقيقاً لأحلام وأمانّي وحماسة الراحل من توفير مستلزمات تحقيق تطلعات الأرواح الشابة المتعلقة بحبل الرجاء في أن يستشرفوا فُرصَ الإنتقال من الحلم إلى الواقع وصولاً إلى أن يصبحوا كُتَاباً مرموقين. يتولى تنظيم هذه المسابقة أسرة الراحل وأصدقائه ومجايليه والذين يشاطرونه أحلامه، وسيجري توفير متطلبات المسابقة من خلال ريع بيع مجموعات الراحل الثلاثة وهي: Rapidly Blue 2002، Wondours World 2005، In the Dimmest of Life 2008، وكذلك مجموعة مختاراته المترجمة إلى اللغة العربية "تجولت وحيداً مثل سحابة" ويسر أسرة المسابقة أن توجه الدعوة لكل أصحاب الأقلام المبدعة باللغة الإنجليزية والمبدعين الشباب في مختلف الأجناس الأدبية، في الشعر، والقصة القصيرة والمقالة الصحفية الأدبية للمشاركة في هذه المسابقة. ولا غَرْوَ أن المسابقة تهدف إلى تشجيع وتمكين الكتاب الشباب الواعدين لإيصال عطائهم الإبداعي إلى دائرة أوسع من القراء.


أنواع الكتابة:

1) القصة القصيرة،          2) المقالة،         3) الشعر.

 
شروط الدخول في المسابقة


شروط عامة:

1)  المسابقة مفتوحة للعُمانيين والمقيمين في سلطنة عُمان.

2)  تُكتبُ النصوص المتقدمة للمشاركة باللغة الإنجليزية وينبغي أن تكون من تأليف أصحابها وأن لا تكون قد نشرت من قبل.

3)  لا بد للمشاركين أن يكونوا ضمن الفئة العمرية (16-23) سنة ما لم يجرِ النصُّ خلافاً لذلك عند الإعلان الرسمي (وقد يطلب برهان لعمر المشارك من قبل المنظمين).

4)  يمكن أن يتقدم المشارك بأكثر من عمل لأي من أنواع الكتابة.

5)  لا بد للمشاركين من تعبئة استمارة المشاركة حتى يتسنى للجنة النظر في المساهمة.

6)  لضمان السرية، لا يذكر أسم المتسابق أو ما يشير إليه على العمل المقدم.

7)  ينصح المشاركون بالإحتفاظ بصور من الأعمال التي يتقدمون بها، ذلك لأن اللجنة المنظمة تحتفظ بالأعمال ولا تعيدها إلى أصحابها حتى إذا لم تفُزْ.

8)  للجنة الحكام حق رفض المشاركة في الجنس الأدبي المحدد، أو في اللغة المستخدمة أو في تجاوز عدد الكلمات المحددة.

9)  يعد قرار الحكام نهائياً وغير قابل للاستئناف.

10) المتسابقون الذين سيبلغون المراحل النهائية سيجري إخطارهم وسيجري تحديد الجوائز ومواعيد تقديمها لاحقاً.

11)  يحتفظ المتسابق بحقوق الطباعة والنشر العالمية ولكن تحتفظ اللجنة المنظمة في الوقت نفسه بحقها الكامل لطباعة ونشر القصيدة أو القصة الفائزة على الموقع الإلكتروني للمسابقة وعلى بقية الصفحات الإلكترونية والمواد الدعائية المتعلقة بها.

ولمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني www.pennedthoughts.com
 
 
 


 
 

الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

مسرح



 
كل العالم مسرح. أنت بحاجة الى مسرح وكل ما تحتاج اليه هو الزي والنص. المسرح هو المكان الذي تعمل فيه. يمكن أن يكون استوديو، أو مقعدًا، أو دفتر رسومات. الزي هو الزي الخاص بك. أو سراويل اللوحة او شباشب الكتابة أو قبعتك المضحكة التي تعطيك الأفكار. النص هو ذلك الزمن الماضي الممتد. ساعة هنا أو ساعة هناك. النص بالنسبة للمسرحية هو مجرد وقت لإعطاء فسحة للأشياء كي تحدث.

أوستن كليون

الخميس، 24 أكتوبر 2013

الأحد القادم انطلاق حملة " لنحيا مرتين ونجدد فكرا "



 
كتبت: بسمة بنت سالم النصيبية
ضمن إطار المبادرة في العطاء والتبادل المعرفي والمساهمة في بث روح التعلم وشغف القراءة تنطلق يوم الأحد القادم بجامعة السلطان قابوس حملة " لنحيا مرتين ونجدد فكرا " وتنظمها مجموعة الرؤية الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، وتتمثل هذه الحملة في توفير الكتب في أماكن يتواجد فيها الطلاب بكثرة حتى تشغل أوقات الفراغ وأوقات الانتظار بفائدة. وخلال هذا الأسبوع قام أعضاء الحملة بتجميع الكتب ممن يود أن يجعل كتابه للوقف أو للإعارة، كان ذلك عن طريق وضع صناديق خاصة بجمع الكتب في أماكن عديدة داخل الجامعة وخارجها، وبعد تجميع الكتب تم توفير المكتبات في الأماكن التي يرتادها الطلاب بكثرة. وتهدف هذه الحملة إلى المساهمة في إيجاد جيل قارئ ومثقف مع نشر الوعي بأهمية القراءة وما ينتج عنها من تنمية المدارك وتوسيع آفاق التفكير، وأيضا تشجيع القراءة الحرة وبث روح التنافس في القراءة، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو القراءة، واستغلال أوقات الفراغ بما هو مفيد. ويصاحب الحملة جلسة حوارية مع الكاتبة جوخة الحارثي لمناقشة مجموعتها القصصية القصيرة " صبي على السطح"، إضافة إلى ذلك تقام دورة بعنوان القراءة الإبداعية التخصصية. كما ستتوسع الحملة لتنشر أهدافها خارج أسوار الجامعة، إذ سيتم تطبيق حصة قرائية في إحدى المدارس.
 
 

 

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

القلب الغامض





ترجمة: هيفاء القحطاني.

لم يعد القراء بحاجة للروائيين لإخبارهم عن عبور العالم على سفينة، أو كيف يخوضون حرباً. في القرن الحادي والعشرين أصبحنا نجد المعلومات بطرق مختلفة. وما زال القلب البشريّ أكثر الأشياء غموضاً لدينا. ما نريده حقاً هو فهم البشر، ما الذي يفعلونه ولماذا يفعلونه.

كلمة والتر موزلي للكتّاب

- الكتاب الذين يفشلون في الكتابة هم أولئك الذين يستسلمون بسبب المؤثرات الخارجية والضغوط أو بسبب تأخر نشر كتاباتهم. ارفعوا إرادتكم فوق كل الظروف.

- الكتابة استثمار طويل المدى. إذا التزمت به ستصل إلى ما تصبوا إليه من نجاحات.

- لا تتوقع من مسودتك الأولى أن تكون كالكتب التي تقرأها أو تحبها. قد لا ترى في الكتب المنشورة العشرين أو الثلاثين مسودّة التي سبقتها.

- توماس اديسون ليس من المفضلين لدي لكنه قال “العبقرية تحتوي على 1% من الإلهام و 99% من العرق”. وهو على حقّ.

 

السبت، 12 أكتوبر 2013

ناتالي غولدبيرغ: الكتابة حتّى العظام.




في العام 1986م نشرت ناتالي غولدبيرغ كتابها “Writing Down to the Bones– الكتابة حتى العظام – الذي حقق شهرة واسعة. ومنذ ذلك الحين أصبحت ناتالي إحدى أهمّ مدربي الكتابة الإبداعية والكتابة بشكل عام في أمريكا. كتابها الأحدث “The True Secret of Writing” –السرّ الحقيقي للكتابة- يطرح أجمل أفكارها ويربط بين الحياة واللغة. في تكوين نقدم لكم نصائحها الستّة للكُتّاب:

1. اشتروا قلما سريعاً ودفتراً رخيصاً. القلم السريع سيكتب بالتزامن مع أفكاركم والدفتر الرخيص كي لا تترددوا في ملئه بأفكاركم السيئة! تعلموا الكتابة السريعة بالقلم والورقة ولا تعتمدوا كلياً على جهاز الكمبيوتر.

2. اتركوا المنزل. إذا بقيتم في المنزل سيرنّ جرس الهاتف وستغسلون الأطباق المتسخة وستجدون ملايين الأشياء التي ستلهيكم عن الكتابة. اخرجوا من المنزل، واذهبوا لمقهى مغمور، بطعام متوسط الجودة حتى لا يكتظ المكان بالزبائن ويضطركم ذلك لمغادرة طاولتكم. لا تنسوا ترك بقشيش سخيّ.

3. ابحثوا عن صديق للكتابة. رفاق الكتابة يساعدونكم على الالتزام. اتفقوا أولاً على عشرين دقيقة يومياً. لا يهمّ الموضوع بقدر الالتزام بالوقت والجهد. إذا تعثّرت جهودكم ستنظرون لرفاقكم وتستمدون حماستكم منهم لإكمال العمل.

4. اصمتوا، واكتبوا. حاولوا نسيان كل القوانين، خصوصاً تلك التي على غرار “اكتب عن شيء تعرفه”. ما إن تبدؤوا بالكتابة يسهل كل شيء. لا تتكلموا عن ما تكتبونه ولا تبحثوا عن ركن أنيق للكتابة، فقط اكتبوا.

5. مارسوا الصّمت. الصمت باب الاستماع. والاستماع الجيّد حجر الزاوية العظيم لبدء الكتابة.

6. القراءة كلّ شيء. لماذا يتوجب على الآخرين القراءة لك إذا لم تكن تقرأ لكاتب آخر؟ الكُتّاب هم أساتذتك الحقيقيون. عندما تقرأ كتاباً، أنت تدرس ذهن الكاتب وأفكاره. لذلك القراءة تمرين جيّد لتطوير ذهنك.

 

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

الكندية أليس مونرو تفوز بجائزة نوبل للآداب





فازت الروائية الكندية أليس مونرو بجائزة نوبل للآداب لعام 2013.
وقال بيتر انغلاند، الامين العام للأكاديمية السويدية، اثناء اعلانه عن فوز مونرو إنها تعتبر "استاذة القصة القصيرة المعاصرة."
يذكر ان مونرو البالغة من العمر 82 عاما - والتي تشمل مؤلفاتها روايتي "الحياة العزيزة" و"رقصة الظلال السعيدة" - هي المرأة الثالثة عشر فقط التي تفوز بنوبل الآداب منذ استحداثها عام 1901.
ومن بين الادباء اللامعين الذين فازوا بهذه الجائزة في الماضي نجيب محفوظ ورديارد كبلينغ وتوني موريسون وارنست همنغواي.
وتبلغ قيمة الجائزة التي تمنحها مؤسسة نوبل للكتاب الاحياء ثمانية ملايين كرونه سويدية.
وكان الفائز بها العام الماضي الروائي الصيني مو يان.
وكانت مونرو، التي انطلق مشوارها الادبي وهي ما زالت مراهقة، قد نشرت اولى رواياتها ("ابعاد ظل") عام 1950 عندما كانت طالبة في جامعة غربي اونتاريو بكندا.
وفازت مجموعتها القصصية الاولى - "رقصة الظلال السعيدة" - التي نشرت عام 1968 بارفع جائزة ادبية كندية، وهي جائزة الحاكم العام.
وفي عام 2009، فازت مونرو بجائزة مان بوكر الادبية الدولية لاعمالها، كما فازت بجائزة ادباء الكومنولث.
ويقول محرر الشؤون الفنية في بي بي سي ويل غومبيرتز إن مونرو "كانت قد تصدرت مجالها منذ البداية،" مضيفا "فقلة قليلة فقط من الروائيين يعدون مساوين لها."
وقال "إنها تستطيع الغوص الى أعماق معنى الانسانية."

 

المصدر موقع البي بي سي العربية

 

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

انتصار الدمعة على السيف




قراءة – خالد حريب  -

الدقات الجنائزية في «المصطلم» لعبدالله البلوشي  -

شاعر مهم وديوان جديد يضاف إلى مكتبة الشعر، هو عبدالله البلوشي وديوانه الجديد هو “المصطلم”، لا تندهش من غرابة اسم الديوان كمصطلح مهجور و”المصطلم” أحد الألقاب التي أطلقت على المتصوف الكبير “الحلاج”، أقول لا تنشغل بهذا وادخل مباشرة إلى النبع الرقراق الذي ينهل منه عبدالله قصائده..
يقول الشاعر:
مرتحلا
حيث السماء أقرب
يبعدك الخوف
ويدنيك وجع العالم
وجياعه الموتى
نظرتهم هي معبر
إلى فضاء أوسع
وبوصلة أوصلتنا إلى ردهة الملكوت

هكذا يرى الشاعر من خلال رؤية واسعة اقتراب السماء مع المرتحلين ووجع العالم الذي يجعله أقرب إلى الجوعى الميتين ونظرة الأسى العميقة التي تعبر بالمرتحلين إلى الفضاء الأوسع كبوصلة تؤدي بهم مباشرة إلى ردهة الملكوت. و”المصطلم” كما أسلفنا يرتبط بروح الحسين بن منصور الحلاج، لذا ينسجم الديوان مع اغترابات الحلاج وسفره الدائم وعذاباته الإنسانية ومعاناته التي صارت مثلا ندلل به على ثبات الموقف وسلامة الروح.
ولا يقصد عبدالله البلوشي أي تزيد ملغز في ديوانه فهو يكشف أوراقه مباشرة من الصفحة الأولى حيث يهدي ديوانه «إلى الحسين بن منصور رماداً في النهر وروحاً في السماوات». وبهذا الإهداء الذي نعتبره استهلالا للديوان يستطيع القارئ أن يفك شفرة الديوان وأن يعد نفسه لتلك التجربة واضعا نصب عينيه التجربة الطويلة والعريضة للحلاج صاحب النهاية المأساوية وصاحب الأسئلة الكبرى في تاريخنا الإسلامي، هكذا قصد عبدالله البلوشي تهيئة القارئ من اللحظة الأولى ليعرف إلى أي مسار هو يتجه..

مغترباً
تستقر كأنك الظل
تدفعك العزلة نحو الحتف
إلى جوار شجرة
بكت بين تلابيبها طيور اليتم
بينما يرفرف على رأسك
نجم وحيد
وأنت خاضع في الظلمات
إذن ينجح عبدالله البلوشي في اصطياد المفردات الدالة على الروح المقصودة، تلك الروح المتشظية بفعل المحن المتوالية، ليس هذا فقط ولكن المدقق في إيقاع اللفظة والسطر الشعري يلمح بوضوح مدى تأثر البلوشي بإيقاع الحلاج ذاته فهي الدقات الجنائزية نفسها التي كانت ملمحا رئيسياً في رحلة الحلاج.
ويفلت عبدالله البلوشي من حالة الانبهار بشخصية الحلاج الدرامية الصعبة وصاحبة الموقف المتناقض مع محتكري الحديث باسم الله، فلا يتوقف البلوشي كثيرا عند هذا الأمر الذي هو من مهام المؤرخين والباحثين ولكن ما يهم شاعرنا ويسعى نحوه بدأب على مدار صفحات الديوان هو انتصار الدمعة على السيف، وبهذه البساطة يكتب في صفحة 38 من ديوانه.
” يمرون عليك ببسالة شائقة
أو هم على جياد مطهمة
رافعين رؤوسهم
بين الدمعة المنسابة
حين أبصروها تحت لثامك الأيسر
هي من عجل
بزوال أجسادهم إلى الوراء”

وديوان البلوشي جاء فيما يشبه ثلاثة مقاطع أسماها بالترتيب (المبتدأ، والمنتهى، ومن الفيض) وكل مقطع من الثلاثة يضم تفاصيل التفاصيل مقتديا بالأجواء الروحية العامة التي عاشها الحلاج كثائر محب، ويجتهد عبدالله في تدفقه الشعري أن يفصل بين حالة التماهي وحالة التدقيق التي يتوقف فيها عند زوايا بعينها ويشبعها شعرا، ليقدم لنا في منتجه الأخير زاداً روحياً ملهماً للآخرين.
بقى أن نقول: إن ديوان عبدالله البلوشي جاء بدعم من مدونة ساعي البريد وصدر عن دار الانتشار العربي ببيروت في 94 صفحة من القطع الصغير، ورسم لوحة الغلاف التشكيلي القدير الفنان العماني موسى عمر.
ويذكر أن عبدالله البلوشي سبق له أن أصدر أربعة دواوين شعرية أثرى بهم وجدان متابعيه ويأتي ديوانه الجديد كحلقة جديدة في سلسلة عطائه الهادئ دون ضجيج، ففي 1994 أصدر ديوانه الأول تحت عنوان “برزخ العزلة” وبعده بعامين فقط أصدر ديوانه الثاني “فصول الأبدية”، ويغيب بعده عقد كامل من الزمن ليعاود الإصدار في 2007 بديوان رشيق جاء تحت عنوان “معبر الدمع” ثم احتفلنا معه في 2011 لصدور ديوانه الرابع الذي حمل عنوان “أول الفجر”، واليوم نقرأ معه ديوانه الخامس “المصطلم” وما زلنا ننتظر منه المزيد.

 

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

لوجوس هوب قادمة!




تستقبل السلطنة في المدة من 2 إلى 7 أكتوبر معرض الكتاب العائم الذي تحتضنه السفينة المعروفة لوجوس هوب، ولقد دخلت هذه السفينة الكثير من الدول العربية والأجنبية رافعة شعار "نسعي لتفعيل القيم بين الشعوب من خلال نشر الثقافة" سفينة لوجوس هوب سفينة عائمة غير عادية؛ مكونة من تسعة طوابق، وتحوي مسرحًا يسع لأربعمائة فرد، وتحمل نحو سبعة آلاف كتاب في مختلف المجالات؛ من علوم، وأدب، وفنون، وقسم خاص  لقصص اللأطفال، وعلى متنها أربعمائة شخص متطوع من خمسين دولة، وتتبع لمنظمة أهلية ألمانية، وزارت أربعمائة وخمسين ميناءً وأكثر من مائة وخمسين دولة، واستقبلت نحو سبعة وثلاثين مليون زائر.
لكن المثير للجدل هو تلك اللافتة التي تتراءى للزائر قبل دخوله، والمدون عليها بأن "زوار متن السفينة علي مسئوليتهم الخاصة"، فضلًا عن عدد من المتطوعين من مختلف الجنسيات سواءً الآسيويين، أو الهنود، أو الأفارقة، أو الإسكندنافيين.. ليلج زائرها إلى قاعة صغيرة تضم مكتبًا للاستعلامات، ومجسمًا كبيرًا يوضح عمل الرادار وبعض الأجهزة الملاحية في السفينة، متبوعاً بلوحات توضح بعض الأنشطة الخيرية والزيارات التي قامت بها "لوجوس هوب"
وبالرغم من الهدف السامي الذي تسعي إليه السفينة، إلا أنها أثارت بعض التساؤلات حولها خاصة ممن زارها؛ فأغلب الكتب المعروضة باللغة الإنجليزية، كما أن كل الكتب العربية المعروضة عن دور نشر لبنانية، ولا يوجد كتاب واحد ينتمي إلى التراث العربي او الإسلامي أو حتى الأدب العربي المعاصر - " من يقول بأنه لا يوجد حتى كتاب واحد لأنني المرة الماضية اشتريت كتابا عن أدب الرحلات بعنوان نوارس بلا بوصلة للأستاذ خالد القشطيني مع كتب أخرى صحيح بأنها كانت قليلة جدا"-، كما أنها لم تحوِ كتبًا لمؤلفيين مصريين، فضلًا عما تقدمه من عروض فنية وتراثية ومسرح عرائس للأطفال وندوات علمية وأفلامًا قصيرة عن مختلف الحضارات؛ لنشر المعرفة الثقافية بين شعوب العالم. هناك بعض التحذيرات حول هذه السفينة والكثير من الجدل المنشور في عدة مواقع عربية على الشبكة الدولية ولكن هناك جوانب ايجابية أيضا فلماذا ننظر دائما إلى الجزء الفارغ من الكأس؟ يمكننا أن نقوم بتوعية أبنائنا بخصوص أهمية الكتب والقراءة بحيث يزدادو حبا للكتاب مع أخذ الحيطة والحذر في حالة وجود أمور مثيرة للريبة والجدل كذلك يمكننا أن نتعلم منهم إقامة فعاليات أحسن وأفضل من هذه فلماذا لا تخصص احدى الدول العربية سفينة مثل هذه تحتوي على الكتب العربية  والاسلامية بعدة لغات عالمية كالانجليزية والفرنسية؟ هل ينقصنا المال أم  تنقصنا الخبرات والأفكار؟
 
 
المعلومات الموجودة في هذا المقال نقلتها من موقع آخر وأضفت عليها بعض الاقتراحات
 
 
 

الأحد، 8 سبتمبر 2013

تمبكتو




 
 



تُمْبُكْتُ كَمْ أَخْشَى عَلَيْكْ عَبَثَ الْحُرُوبِ بِمُقْلَتَيْكْ

مَاذَا سَيَبْقَى للأساوِرِ دونَ فِتْنَةِ مِعْصَمَيْكْ ؟

مَاذَا سَيَرْوِي الطِّينُ إنْ سَارَتْ جَحَافِلُهُمْ إِلَيْكْ؟

أَنَا أَفْهَمُ الْعُشَّاقَ وَالظَّمَأَ القَديمَ لِنَاظِرَيْكْ

لكنك القَدَحُ العَتِيقُ وَسَقْطَةٌ تَقْضِي عَلَيْكْ

مَنْ ذَا سَيُنْقِذُ شَيْخَةً مِنْ بَطْشِ عُرْوَةَ وَالسُّلَيْكْ ؟

هَذَا تُراث الأرضِ مُشْتاقٌ لِحُظْوَتِهِ لَدَيْكْ

وَيَقولُ لا تَتَغَيَّبي فَالشمسُ تطلعُ مِنْ يَدَيْكْ

وَصدَى الْحُداةِ يُلَوِّنُ الصَّحراءَ مِنْ طَلْحٍ وَأَيْكْ

وَعَلى اللثامِ قَصيدةٌ كُتِبَتْ تَؤبِّنُ رِحْلَتَيْكْ

هذا نَشيدٌ أوَّلٌ فَمتىَ يُلامِسُ مسمَعيْكْ ؟

بَعثتْهُ قافلة تحاصرها الحدود بِجَانبيْكْ

وَيَفيضُ حبرُ الكاتِبِينَ فَهَلْ سَيَمْلأُ دفَّتَيْكْ؟



كلمات الشاعر الكبير الشيخ ولد بلعمش مهداة إلى كل من يحب السلام ويعمل لأجله


 

الاثنين، 5 أغسطس 2013

حرية




 
حين أخذوه إلى السجن، قال لأمه العجوز أخرجي العصفور من القفص


من المجموعة القصصية القصيرة جدا " ذماء" للدكتور يوسف حطيني

الأربعاء، 31 يوليو 2013

سمو





قد يسمو الكاتب فوق الزمان والمكان، فيكون كالنجم الخالد الذين يمكن أن نلاحظه في أزمان مختلفة وفي أماكن متباعدة، ويبقى دوره هو أن يبهر الناظر إليه ويشد المتطلع نحوه.

د. طيبة الشذر

عضو هيئة التدريس بكلية الآداب، جامعة الكويت.