الثلاثاء، 8 يناير 2013

عشر رؤى في سرديات عمانية





أصدر الكاتب محمد بن سيف الرحبي كتابه الجديد المعنون بـ"سرديات عمانية" محتفيا بعشر مجموعات قصصية وروايات لكتاب عمانيين أثروا الساحة المحلية بكتاباتهم السردية، من خلال مقالات نشرها الرحبي في مجلات ودوريات وصفحات ثقافية محلية وعربية.
ومن الروايات التي تناولها الرحبي "الأشياء ليست في أماكنها" لهدى الجهوري، و"الوافد" لأحمد محمد الرحبي، و"درب المسحورة" لمحمود الرحبي، و"سفينة نوح" لسلطان العزري، ومن المجموعات القصصية "الصندوق الرمادي" لعبدالعزيز الفارسي، و"الطيور الزجاجية" ليحيى بن سلام المنذري، و"كورون .. أو الماء باتجاهين" لعلي الصوافي، و"لا أمان في الماء" لحمود الشكيلي، و"لعنة الأمكنة" للخطاب المزروعي، "و"مقاطع من سيرة لبنى إذ آن الرحيل" لجوخة الحارثي.
يقول محمد الرحبي أن كتابه "سرديات عمانية" لا يقع ضمن النقد الأدبي الذي لا يدعي معرفته به وإنما محاولة لكتابة شيء عن مجموعة من الأعمال المحلية لا تعطى أهمية أكثر من كتابة خبر صحفي عابر عنها، مشيرا إلى أنها انطباعات قرائية لا يفترض احتسابها على أية رؤية نقدية لها شروطها واشتراطاتها، وكما جاء في غلاف الكتاب أن "اشتغالاته مبنية على رؤى انطباعية أقرب إلى الاشتغال الصحفي القريب من المساحة الإبداعية التي اشتغل عليها الساردون".
"
سرديات عمانية" هو الإصدار الرابع عشر للكاتب والصحفي محمد بن سيف الرحبي بعد خمس مجموعات قصصية (بوابات المدينة، ما قالته الريح، أغشية الرمل، وقال الحاوي، والصفرد يعود غريبا) وثلاث روايات (رحلة أبو زيد العماني، الخشت، السيد مر من هنا) إضافة إلى مجموعة من الإصدارات السردية الأخرى من بينها بوح سلمى وشذى الأمكنة.
ويعد الإصدار الجديد "سرديات عمانية" باكورة أعمال "بيت الغشام للنشر والترجمة" التي تأسست حديثا كأول دار نشر متخصصة في الحقول الأدبية والمعرفية لتضيف للمشهد الثقافي العماني رئة أخرى حيث تقدم دعما للإصدارات المحلية بتبني طباعتها وتوزيعها في السلطنة، والعمل على توصيلها للقاريء العربي، كما أن لديهما مجموعة من المشاريع لترجمة أعمال أدبية عمانية إلى لغات أجنبية، وتسعى لتجمع الإصدارات العمانية تحت سقف واحد من خلال مجموعة من الاتفاقيات مع المؤسسات الثقافية في السلطنة لتوفير إصداراتها للمختصين والباحثين عنها، مع تسويقها إلكترونيا عبر موقع سيدشن قريبا سيكون بمثابة مرجع للإصدارات العمانية، وما يكتب عنها من أخبار وكتابات.

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق