الأربعاء، 25 يناير 2012

هل لديك ساعة من الوقت لأطفال عُمان؟










شكرا للمبدعة هدى حمد  



2012م عام الطفل العماني فما الذي قدمناه لهذه الفئة في مجتمعنا والذي يمكن أن نصفه بالفتي لزيادة نسبة الأطفال فيه؟

لقد لفتت انتباهي مبادرة كريمة من قبل القاصة والروائية والصحفية هدى حمد واطلعت عليها في مدونة أكثر من حياة وهي كالتالي:


هل لديك ساعة من الوقت لأطفال عُمان؟

هذا العام نحتفل بعام الطفل العماني، وإلى الآن وللأسف لم نرَ أي مبادرة جادة تتعلق بالطفل ...

وكم نفرح بـ أزهار أحمد، وابتهاج الحارثي ونحن نراهما تشرعان نافذة على عالم الطفل والكتابة...

ولكن ذلك لا يكفي ... الأمر يتطلب المزيد والمزيد من المبادرات.. وبما أنّ المؤسسة لم تفكر بعد

فلماذا لا نفكر نحن..؟؟

لا بأس أن تكون المبادرة منّا ، وبدعم من المؤسسة لاحقا

لديّ اقتراح صغير أريد أن اعرضه على وزارة التراث بمناسبة معرض الكتاب القادم، وأتمنى قبل ذلك أن أحظى بموافقة الكُتاب، بل بأفكارهم التي يمكن أن تطور من هذه الفكرة البسيطة..

الفكرة:

· أن يتبرع كاتب قاص أو شاعر أو حتى مهتم، أو تربوي، بساعة من وقته من أجل القراءة للأطفال في معرض الكتاب القادم.
· أن يُحدد الفئة العمرية التي يمكنه التعامل معها، من 3 إلى 8 سنوات مثلا ، أو من 9 إلى 15 سنة.
· أن ينتقي هذا الكاتب كتابا أو قصة عربية أو مترجمة أو موسوعة علمية – مخصصة للأطفال-، وأن يبدأ بأسلوبه الخاص القراءة للأطفال عبر وسائل التشويق التي يجدها مناسبة.
· أن يخلق معهم أجواء من التفاعل، ويمكن طرح الأسئلة من خلال الكتاب على الأطفال، ومنحهم الهدايا والتي هي عبارة عن أدوات تعليمية أو كتب نأمل أن توفرها الوزارة.

على وزارة التراث والثقافة في حالة موافقتها على الفكرة أن توفر :

· مكانا مخصصا ومهيئا للأطفال يجلسون فيه بأريحية، مع بعض البالونات، والديكورات البسيطة المغرية لهم، على افتراض أن عددهم لن يقل عن 30 طفلا..
· أن يخصص الوقت من الساعة الخامسة إلى السادسة.. كـ وقت خاص للجلسة.. لأنه يناسب أعمارهم وخارج أوقات دراستهم، وقبل موعد نومهم.
· أن توفر ميكرفون ...ليصل الصوت لأكبر شريحة ممكنة من الأطفال.
· أن توفر هدايا بسيطة مغلفة بشكل أنيق في كل يوم.. بما لا يقل عن عشر جوائز يوميا.. وأتمنى أن تُشرك دور النشر في هذا الأمر..بمعنى أنّ الجلسة تدار مثلا تحت رعاية دار نشر معينة، وبالتالي هذه الدار تتكفل بتوفير جوائز للأطفال..
· يجب توفير مشرفة لمراقبة الأطفال، والاتصال بذويهم في حالة البكاء أو الرغبة بالانسحاب لكي لا يشوش البكاء على بقية الأطفال.
· توفير دفتر لتقييد أسماء الأطفال، وأرقام هواتف أولياء الأمور.

على الأهالي:
· على الأهالي أولا أن يأتوا مبكرا... أي قبل الخامسة بعشر دقائق، وأن يقوموا بتسجيل اسم الطفل، واسم ولي الأمر وتقييد رقم هاتفه في ملف خاص بالأسماء.
· يمكن للأهالي ترك أطفالهم بمفردهم إذا كانوا فوق الرابعة، ويستوجب الأمر بقاءهم إذا كانت أعمارهم دون ذلك.

وعليه سأقوم بصفتي صحفية:

أولا: بالإعلان عن الفكرة بين أكبر شريحة من الكُتاب، لضمان تعاونهم، شريطة بقاء الأمر في إطار العمل التطوعي، وعليه أيضا وبعد أن أضمن الأسماء التي ستشارك معنا في الفكرة، سأقوم بإعداد جدول متكامل بأسماء الكُتاب، والأعمار التي سيقرأون لها.

ثانيا: نشر التغطيات من حين لآخر في الصحف المختلفة لتشجيع الناس على الإقبال على الفكرة، وأيضا عبر صفحة الفيس بوك.

هل يمكنك أيها الكاتب ..الشاعر..القاص.. المهتم.. أن تمنح الأطفال هذه الساعة ..

من يدري ؟

ربما يُغير الكتاب شيئا في حياة الطفل المسحور الآن بالتكنولوجيا

في انتظار مبادراتكم وأفكاركم عبر بريدي الخاص

هدى حمد

watanalbahr@yahoo.com


هناك تعليقان (2):

  1. فكرة جميلة جدا واتمنى ان تلاقي دعما من المجتمع

    ردحذف
  2. إن شاء الله راح تنجح هذه الفكرة وأنا معها

    ردحذف