الأربعاء، 20 يوليو 2011

انطلاق ملتقى عمّان الثالث للقصة.. السبت المقبل



سليمان المعمري من المشاركين في الملتقى 

عمّان




تنطلق يوم السبت المقبل 23 تموز، فعاليات ملتقى عمّان الثالث للقصة، الذي


تنظمه أمانة عمان الكبرى، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 70 قاصاً


وناقداً وباحثاً وفناناً، من بينهم 20 ضيفاً عربياً، وذلك في مركز الحسين


الثقافي وبيت تايكي.
ووفق المدير التنفيذي للشؤون الثقافية في أمانة عمّان الكبرى سامر خير


أحمد، فإن "الأمانة" تحرص على الانتظام في عقد هذا الملتقى منذ العام


2009، من منطلق اهتمامها بـ"صورة عمّان الثقافية في العالم العربي".


وتبين مديرة الملتقى بسمة النسور، أن إدارة الملتقى حرصت على عدم تكرار


الأسماء التي شاركت سابقاً قدر المستطاع، إضافة إلى منح القاصين من


الأجيال الجديدة حصة جيدة لتقديم إبداعهم خلال الملتقى.


ويواصل الملتقى في هذه الدورة مشروعه في تكريم الرواد والكتاب الكبار في


القصة، بعد أن أصبح التكريم تقليداً سنوياً. ويتم تكريم القاص محمود


الريماوي في هذه الدورة، عبر ندوة متخصصة تتناول تجربته القصية بمشاركة


نقاد وأدباء عرب. كما تُصدر "الأمانة" مجموعة قصصية جديدة للريماوي توزّع


خلال الملتقى، كخطوة عملية للتعبير عن التكريم.

ويشتمل الملتقى على ندوة استذكارية حول تجربة الكاتب العربي الراحل غسان


كنفاني، في مجال القصة، يشارك فيها كتّاب أردنيون وعرب أيضاً. كما تقام


طاولة مستديرة بمشاركة قاصّين وفنانين حول "مسرحة القصة"، إضافة إلى ورشة


عمل حول تقنيات القصة تقام على مدار أيام الملتقى، بإشراف القاص والروائي


عدي مدانات، ومشاركة عدد من الكتّاب الشبّان من الأردن وفلسطين.


من جهته، أكد المنسق العام للملتقى الزميل القاص جعفر العقيلي، أن اختيار


المشاركين العرب جاء بناءً على ترشيحات ومعايير أبرزها العامل الإبداعي،


إضافة إلى الحضور الفاعل والمؤثر لهم في المشهد الثقافي على صعيد كتابة


القصة، وخبراتهم المتراكمة في هذا المجال، إضافة إلى حصد عدد منهم جوائز


معترَفاً بها عربياً في حقل القصة، والآداب عموماً. وأوضح العقيلي أن


عملية الاختيار لم تقتصر على جيلٍ بعينه، فالمشاركون من أجيال مختلفة،


كما لم تنحَز الاختيارات لشكلٍ أو لاتجاهٍ دون سواه في الكتابة القصصية.


وتُعَدّ ورشة العمل حول تقنيات القصة التجربة الأولى من هذا النوع في


الملتقى، وهي تهدف إلى تعريف الكتّاب الشبان بأساليب كتابة القصة وبنائها


وقواعد كتابتها. وسيقرأ المشاركون في الورشة نماذج من مخرجات الورشة في


اليوم الأخير للملتقى.


يُذكر أن من بين الضيوف العرب: عبد العزيز بركة ساكن (السودان)، طالب


الرفاعي (الكويت)، د.لؤي حمزة عباس (العراق)، هدى العطاس (اليمن)، وفاء


خرما (سورية)، كوثر أبو هاني (غزة/فلسطين)، حسن حميد (فلسطين)، أمينة


زيدان ومحمد إبراهيم طه (مصر)، د.عمر العسري (المغرب)، وسليمان المعمّري


(سلطنة عُمان). ومن الأردنيين: هاشم غرايبة، سميحة خريس، ليلى الأطرش،


د.حسين جمعة، إبراهيم زعرور، د.محمد عبيد الله، نايف النوايسة، د.رفقة


دودين، د.هند أبو الشعر، قاسم توفيق، مفلح العدوان، سامية العطعوط،


عبدالله رضوان ونزيه أبو نضال.

هناك تعليق واحد: