الاثنين، 8 مارس 2021

26 إصدار جديد

 



مسقط ــ جريدة الوطن

تزامنا مع ذكرى الموعد السنوي المعتاد لمعرض مسقط الدولي للكتاب، المؤجل لهذا العام بسبب الأوضاع الراهنة جراء تفشي جائحة كورونا (كوفيد19)، أعلنت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وضمن إصداراتها للعام 2021م عن (26) إصدارا جديدا تشكل إضافة مهمة للمكتبة العمانية والعربية، تنوعت في صنوف الأدب شعرا ونثرا ونقدا، وفي الثقافة بقضاياها المختلفة، وفي التاريخ العماني، إصدارات تعاونت فيها الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء مع دار نثر للنشر، التي قامت بجهود كبيرة في إنجاز هذه الإصدارات.
وحول هذه الإصدارات، قال المكرم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء: إن الجمعية تواصل العمل وفق منظومة أدبية تقترب من الكاتب والأديب والمثقف العماني والعربي على هذه الأرض الطيبة المباركة، في ظل الدعم المتواصل من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه -، وما هذا التوجه الثقافي إلا استمرارا للمسيرة الأدبية وتحقيق رؤاها وأهدافها التي طالما شكلت نقاط ارتكاز حقيقية لنهج الجمعية خلال السنوات الماضية.
وأضاف الصقلاوي: تأتي هذه الإطلالة الثقافية لتعزز واقع قربنا من الإصدارات العمانية المتحققة والمتنوعة، كونها خضعت لتقييم من متخصصين كل في مجاله في الشأن الفكري الثقافي، وفق الآلية المتبعة لإخراج إصدارات الجمعية، كما أن قرب الجمعية من الناشر العماني جعل من دار نثر هي من تخرج إصدارات الجمعية هذا العام وهي تطل بحلة يسودها شغف الابتكار مع الترويج الأمثل للكتاب العماني وإيجادها لهذه الإصدارات في جميع منصات البيع الإلكترونية، وفي حال إقامة معارض دولية للكتاب، ستكون هذه الإصدارات حاضرة بإذن الله تعالى، مع مواصلة الجمعية في تبني الكاتب العماني ودعم إصداراته الأدبية وتقديمها على نطاق واسع. ونوّه الصقلاوي إلى أن هناك ثلاثة إصدارات أدبية سترى النور قريبا وهي قيد الطبع، ومن بينها إصدار لمجموعة القصائد الرثائية التي قدمها الشعراء في المقام الخالد للمغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ في مجالي الشعر الفصيح والشعبي، وأتقدم بالشكر الوافر للشاعرين يونس البوسعيدي وخميس الصلتي، على تعاونهما وجهودهما في التنسيق لهذا الإصدار وتواصلهما الملموس مع الشعراء الذين تشرفت قصائدهم لتكون بين دفتيه، بالإضافة إلى إصدار شعري آخر للشاعر أحمد العبري مع إصدار خاص في أدب الطفل، كتبه مجموعة من الأطفال من واقع حلقة العمل الأدبية “هيا نكتب حكايتي”.
وضمت الإصدارات الجديدة للجمعية العمانية للكتاب عناوين مختلفة ، جاءت عناوينها كما يلي: “تداوليات الخطاب السردي في روايات علي المعمري” للكاتب علي الشرجي و”الاستنهاض في الشعر العُماني “ للباحث خالد بن عيسى السليماني وكتاب “عقد اللؤلؤ” للكاتب المسرحي اليقظان اليماني وضم ثلاث مسرحيات: عقد اللؤلؤ، غيمة التسامح والشموع، عش العصافير، مطعمة بأهازيج وأغان تتناسب مع روح الطفولة. واصدار “بيت الجزيرة” للكاتب هاشم الشامسي واصدار “الاستعارة المعرفية” للدكتور جمال بن علي الحراصي واصدار “على دثار النجمة “ للشاعرة خديجة بنت علي المفرجية ، و” ترويض الفيلة” للشاعر فيصل الحضرمي ، و”الظواهر التركيبية” للباحث عبدالله الهاشمي، و”قهوة مرّة” للقاص سلطان بن حميد البادي ، ورواية “إرّا ليس غاضبًا” للكاتب محمد قرط الجزمي، وكتاب “ وجهني بقصة” للكاتبة ميمونة بنت محمد البلوشية ، ومجموعة “ما لم تقله الأرض” للشاعر العراقي المقيم في السلطنة وسام العاني، واصدار “لست أعرفني” للشاعر محمد المسلمي ، واصدار “ إبحار باتجاه الكلمة” للكاتب الصحفي محمد الحضرمي ، و”ديوان البوح” للشاعر علي الحامدي، ويشتمل على قصائد رثاء للمغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، وقصائد أخرى توزعت في أغراض شتى في المناسبات كالوطنيات، والأعياد، والدينيات، وحتى عن جائحة كورونا. ويصافح الشاعر خالد بن علي المعمري القارئ من خلال غيماته عبر إصداره الجديد “أصافح الغيم” ، أما الكاتب محمد الرحبي، فيسجل حضوره من خلال “الثقافة كما نريد” ، واصدار “كان ظلا وارفاً” للشاعر علي الهاشمي ، ويطل الشاعر يونس البوسعيدي برائحة الشعر من خلال مجموعته “كطائر يحلم بالمطر” ، واصدار” بياض في المخيلة” للشاعر سالم الهاشمي ، و”الجمل التي لا محل لها من الإعراب” للكاتب سامي بن علي الكندي ، و“ شياطين طفل الستين” للشاعر عبدالرزاق الربيعي ، واصدار “من ظلال البيت الكبير” وهو عبارة ثلاث مسرحيات في كتاب، المسرحية الأولى عندما تشرق الشمس للدكتور عماد بن محسن الشنفري، والمسرحية الثانية من وراء القصد لعلي بن محسن الشنفري، والمسرحية الثالثة “سكة إسماعيل” لهيثم بن محسن الشنفري، أما الشاعر عثمان العميري فيقدم “واستقال الملاح”، والكاتبة شيخة الفجرية تستعرض تجربتها مع الرواية عبر “ تلك المائة عام” وهي تحتفي بالتاريخ العماني، وتصقل الدكتورة هدى بنت عبدالرحمن الزدجالية الأثر الفكري العماني من خلال كتاب “العمانيون واثرهم الثقافي والفكري في شرق أفريقيا”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق