كتب: فيصل بن سعيد العلوي
فاز الفنان المصري علي إبراهيم علي
الحجار بجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب في مجال الطرب
العربي عن فرع الفنون، فيما فاز الكاتب العراقي باسم محمد فرات بالجائزة في مجال
أدب الرحلات عن فرع الآداب، فيما حجبت لجنة التحكيم الجائزة في مجال دراسات علم الاجتماع
عن فرع الثقافة.
وسينال كل فائز في فروع الجائزة وسام السُّلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، إضافة إلى مبلغ مالي قدره مائة ألف ريال عماني، وقد بلغ مجموع المتقدمين الذين استوفوا متطلبات الترشح (157) كان منهم 75 مترشحا في دراسات علم الاجتماع، والطرب العربي 27 مترشحا، وأدب الرحلات 52 مترشحا.
وسينال كل فائز في فروع الجائزة وسام السُّلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، إضافة إلى مبلغ مالي قدره مائة ألف ريال عماني، وقد بلغ مجموع المتقدمين الذين استوفوا متطلبات الترشح (157) كان منهم 75 مترشحا في دراسات علم الاجتماع، والطرب العربي 27 مترشحا، وأدب الرحلات 52 مترشحا.
علم الاجتماع
وضمت عضوية لجنة التحكيم النهائية في مجال دراسات علم الإجتماع كلا من البحريني الاستاذ الدكتور باقر النجار استاذ علم الاجتماع بجامعة البحرين، والفلسطيني الاستاذ الدكتور ساري حنفي استاذ علم الاجتماع بالجامعة الاميركية ببيروت، والعراقي الاستاذ الدكتور سلام العبادي استاذ علم الاجتماع بجامعة بغداد.
وقال الأستاذ الدكتور سلام عبد علي العبادي عضو لجنة التحكيم في مجال دراسات علم الاجتماع ان معظم الأعمال اعمال جيدة كما ان الكم وافر ولكن مسألة الحجب كانت بسبب ان أحد شروط المسابقة يؤكد على ان تكون الأعمال خلاقة وممتعة وأن تكون مؤثرة وهذا الشرط بدرجة كبيرة لا يتوافق مع معظم الأعمال المتقدمة ولكن هذا لا يعني ان اعمال المترشحين غير جيدة بل هناك اعمال ممتازة تستحق التقدير.
وضمت عضوية لجنة التحكيم النهائية في مجال دراسات علم الإجتماع كلا من البحريني الاستاذ الدكتور باقر النجار استاذ علم الاجتماع بجامعة البحرين، والفلسطيني الاستاذ الدكتور ساري حنفي استاذ علم الاجتماع بالجامعة الاميركية ببيروت، والعراقي الاستاذ الدكتور سلام العبادي استاذ علم الاجتماع بجامعة بغداد.
وقال الأستاذ الدكتور سلام عبد علي العبادي عضو لجنة التحكيم في مجال دراسات علم الاجتماع ان معظم الأعمال اعمال جيدة كما ان الكم وافر ولكن مسألة الحجب كانت بسبب ان أحد شروط المسابقة يؤكد على ان تكون الأعمال خلاقة وممتعة وأن تكون مؤثرة وهذا الشرط بدرجة كبيرة لا يتوافق مع معظم الأعمال المتقدمة ولكن هذا لا يعني ان اعمال المترشحين غير جيدة بل هناك اعمال ممتازة تستحق التقدير.
أدب الرحلات
تشكلت لجنة تحكيم “ادب الرحلات” النهائية من السوري نوري الجراح مدير المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق، والمغربي الاستاذ الدكتور سعيد يقطين استاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة الرباط والأديب الشاعر سيف الرحبي من السلطنة. وجاء على لسان الدكتور سعيد يقطين ان المنافسة قوية ولكن أغلب النصوص طغى على بعضها إما الحضور الأدبي اكثر او حضر فيها الجانب الرحلي أكثر، فعدم التوازن بما يسمى أدبية الرحلة لم يتحقق الا في نصوص قليلة ورأينا في اللجنة بالإجماع أن النصوص الفائزة تندرج في نطاق أدب الرحلات لأنها تجمع بين متعة السرد والمعرفة في الكتابة والفائدة التي يجنيها القارئ للتعرف على عادات وثقافات الشعوب الأخرى، حيث زار الكاتب الفائز القارات الخمس وكتب بعمق عن التجارب التي عاشها حيث يبحث عن المعلومات الجديدة وليس المتداول وما يعرفه الناس بل بحث عن الجوانب الخفية للمجتمعات التي زارها لذلك اعتبرنا أن تميزه الأدبي والعوالم التي زارها تقدم معرفة جديدة قد لا نجدها في كتب الرحلات التي تكتفي بالوصف الظاهري.
تشكلت لجنة تحكيم “ادب الرحلات” النهائية من السوري نوري الجراح مدير المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق، والمغربي الاستاذ الدكتور سعيد يقطين استاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة الرباط والأديب الشاعر سيف الرحبي من السلطنة. وجاء على لسان الدكتور سعيد يقطين ان المنافسة قوية ولكن أغلب النصوص طغى على بعضها إما الحضور الأدبي اكثر او حضر فيها الجانب الرحلي أكثر، فعدم التوازن بما يسمى أدبية الرحلة لم يتحقق الا في نصوص قليلة ورأينا في اللجنة بالإجماع أن النصوص الفائزة تندرج في نطاق أدب الرحلات لأنها تجمع بين متعة السرد والمعرفة في الكتابة والفائدة التي يجنيها القارئ للتعرف على عادات وثقافات الشعوب الأخرى، حيث زار الكاتب الفائز القارات الخمس وكتب بعمق عن التجارب التي عاشها حيث يبحث عن المعلومات الجديدة وليس المتداول وما يعرفه الناس بل بحث عن الجوانب الخفية للمجتمعات التي زارها لذلك اعتبرنا أن تميزه الأدبي والعوالم التي زارها تقدم معرفة جديدة قد لا نجدها في كتب الرحلات التي تكتفي بالوصف الظاهري.
الطرب العربي
اما لجنة التحكيم النهائية في مجال الطرب العربي فقد ضمت اللبناني الأستاذ الدكتور نداء أبو مراد عنيد كلية الموسيقى وعلومها في الجامعة الأنطونية، والفنان البحريني خالد الشيخ ، والاردني الدكتور نضال نصيرات رئيس قسم الفنون الموسيقية بالجامعة الأردنية.
وقال الفنان خالد الشيخ: إن اللجنة حاولت الالتزام بقدر المستطاع بالشروط في اختيار المترشح ونالها الفنان علي الحجار عن جدارة واستحقاق حيث يعد “الحجار” امتدادا لماض أخلص فيه للفن فوالده وعائلته عائلة فنية وهي امتداد لماض تمسك بتقاليد الأداءات المتنوعة للأنماط الغنائية السائدة في ذلك الوقت والتي كان على اساسها تم الاختيار.
اما لجنة التحكيم النهائية في مجال الطرب العربي فقد ضمت اللبناني الأستاذ الدكتور نداء أبو مراد عنيد كلية الموسيقى وعلومها في الجامعة الأنطونية، والفنان البحريني خالد الشيخ ، والاردني الدكتور نضال نصيرات رئيس قسم الفنون الموسيقية بالجامعة الأردنية.
وقال الفنان خالد الشيخ: إن اللجنة حاولت الالتزام بقدر المستطاع بالشروط في اختيار المترشح ونالها الفنان علي الحجار عن جدارة واستحقاق حيث يعد “الحجار” امتدادا لماض أخلص فيه للفن فوالده وعائلته عائلة فنية وهي امتداد لماض تمسك بتقاليد الأداءات المتنوعة للأنماط الغنائية السائدة في ذلك الوقت والتي كان على اساسها تم الاختيار.
بيان الجائزة
وكان سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم قد أعلن في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أسماء الفائزين بجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب في دورتها الثامنة حيث تلا سعادته بيانا قال فيه: إن جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دورياً كل سنتين؛ بحيث تكون محلية في عام يتنافس فيها العمانيون فقط، وتقديرية في عام آخر؛ يتنافس فيها العرب عموماً.
وأضاف “الريامي” : باشرت لجان الفرز الأولي أعمالها في الفترة من 8 إلى 12 سبتمبر 2019م حيث اُختِير أعضاؤها من الأكاديميين والمتخصصين والمشتغلين في مجالات هذه الدورة وهم كالآتي حيث ضمت لجنة الفرز الأولي لمجال دراسات علم الاجتماع، كلا من أ.د سمير حسن إبراهيم استاذ علم الاجتماع بجامعة السلطان قابوس، ود. عثمان محمد عثمان أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة السلطان قابوس، ود. طارق بن صقر النعيمي استاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة السلطان قابوس، اما لجنة الفرز الأولي لمجال الطرب العربي، فضمت كلا من د. ناصر بن حمد الطائي مستشار مجلس الإدارة بدار الأوبرا السلطانية مسقط، ومسلم بن أحمد الكثيريمدير الجمعية العمانية لهواة العود بوزارة شؤون الفنون، وراشد بن مسلم الهاشمي رئيس قسم الفنون الموسيقية بدائرة الموسيقى والفنون والشعبية بوزارة شؤون الفنون، بينما ضمت لجنة الفرز الأولي لمجال أدب الرحلات كلا من د. إحسان بن صادق اللواتي أستاذ البلاغة المقارنة المشارك بجامعة السلطان قابوس، ود. محمد بن عبد الله زروق أستاذ النقد الأدبي المساعد بجامعة السلطان قابوس، و د. أحمد يوسف أستاذ النقد الأدبي المشارك بجامعة السلطان قابوس.
وقامت اللجان بإجراءات التأكد من مطابقة الأعمال المقدمة، مع الشروط والضوابط المحددة لكل مجال، وإعداد كشوف واضحة بالأعمال المرشحة للتحكيم النهائي، وأخرى للأعمال المستبعدة، مع بيان أسباب الاستبعاد لكل عمل، حيث أعقب ذلك قيام المختصين في مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بإرسال تلك الأعمال إلى أعضاء لجان التحكيم النهائي، على أن يقوم كل عضو بكتابة تقرير فردي برؤيته النقدية تمهيداً لاجتماعهم في مسقط لتداول تلك التقارير، وتقديم تقرير موحد بالعمل الفائز.
وقد اجتمعت لجان التحكيم النهائي لكل مجال على حدة، خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2019م، وتداول المحكّمون كافة الملاحظات والرؤى حول الأعمال المرشحة، وخلصت اللجان بإقرار نتائج المسابقة.
وفي الختام وجّه سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم التهنئة لكل الفائزين بالجائزة في هذه الدورة، متمنياً لهم مزيداً من الاستحقاقات، كما تقدم بالشكر للمثقفين والفنانين والأدباء من العمانيين ومن الأشقاء العرب المتقدمين للترشح في هذه الدورة، راجيا لهم التوفيق في المحافل الثقافية المحلية والدولية الأخرى.
وكان سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم قد أعلن في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أسماء الفائزين بجائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب في دورتها الثامنة حيث تلا سعادته بيانا قال فيه: إن جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دورياً كل سنتين؛ بحيث تكون محلية في عام يتنافس فيها العمانيون فقط، وتقديرية في عام آخر؛ يتنافس فيها العرب عموماً.
وأضاف “الريامي” : باشرت لجان الفرز الأولي أعمالها في الفترة من 8 إلى 12 سبتمبر 2019م حيث اُختِير أعضاؤها من الأكاديميين والمتخصصين والمشتغلين في مجالات هذه الدورة وهم كالآتي حيث ضمت لجنة الفرز الأولي لمجال دراسات علم الاجتماع، كلا من أ.د سمير حسن إبراهيم استاذ علم الاجتماع بجامعة السلطان قابوس، ود. عثمان محمد عثمان أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة السلطان قابوس، ود. طارق بن صقر النعيمي استاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة السلطان قابوس، اما لجنة الفرز الأولي لمجال الطرب العربي، فضمت كلا من د. ناصر بن حمد الطائي مستشار مجلس الإدارة بدار الأوبرا السلطانية مسقط، ومسلم بن أحمد الكثيريمدير الجمعية العمانية لهواة العود بوزارة شؤون الفنون، وراشد بن مسلم الهاشمي رئيس قسم الفنون الموسيقية بدائرة الموسيقى والفنون والشعبية بوزارة شؤون الفنون، بينما ضمت لجنة الفرز الأولي لمجال أدب الرحلات كلا من د. إحسان بن صادق اللواتي أستاذ البلاغة المقارنة المشارك بجامعة السلطان قابوس، ود. محمد بن عبد الله زروق أستاذ النقد الأدبي المساعد بجامعة السلطان قابوس، و د. أحمد يوسف أستاذ النقد الأدبي المشارك بجامعة السلطان قابوس.
وقامت اللجان بإجراءات التأكد من مطابقة الأعمال المقدمة، مع الشروط والضوابط المحددة لكل مجال، وإعداد كشوف واضحة بالأعمال المرشحة للتحكيم النهائي، وأخرى للأعمال المستبعدة، مع بيان أسباب الاستبعاد لكل عمل، حيث أعقب ذلك قيام المختصين في مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بإرسال تلك الأعمال إلى أعضاء لجان التحكيم النهائي، على أن يقوم كل عضو بكتابة تقرير فردي برؤيته النقدية تمهيداً لاجتماعهم في مسقط لتداول تلك التقارير، وتقديم تقرير موحد بالعمل الفائز.
وقد اجتمعت لجان التحكيم النهائي لكل مجال على حدة، خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2019م، وتداول المحكّمون كافة الملاحظات والرؤى حول الأعمال المرشحة، وخلصت اللجان بإقرار نتائج المسابقة.
وفي الختام وجّه سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم التهنئة لكل الفائزين بالجائزة في هذه الدورة، متمنياً لهم مزيداً من الاستحقاقات، كما تقدم بالشكر للمثقفين والفنانين والأدباء من العمانيين ومن الأشقاء العرب المتقدمين للترشح في هذه الدورة، راجيا لهم التوفيق في المحافل الثقافية المحلية والدولية الأخرى.
المصدر جريدة الوطن العدد: 13154
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق