الأربعاء، 3 أغسطس 2016

فتاة القطار تعود مجدداً وتتصدر قائمة "نيويورك تايمز









تصدرت رواية فتاة القطار للكاتبة الشهيرة باولا هاوكينز قائمة الروايات الأكثر مبيعاً هذا الأسبوع لنيويورك تايمز للنسخ الورقية والإلكترونية، لتؤكد مرة أخرى مدى قوة جاذبيتها وسحرها لجمهور القراء.

عادت رواية فتاة القطار للكاتبة الشهيرة باولا هاوكينز إلى صدارة قائمة الروايات الأكثر مبيعاً هذا الأسبوع لنيويورك تايمز للنسخ الورقية والإلكترونية، لتؤكد مرة أخرى مدى قوة جاذبيتها وسحرها لجمهور القراء، حيث استحوذت هذه الرواية على صدارة القائمة مرات كثيرة منذ صدورها في مطلع العام 2015 كما بقيت ضمن قائمة الخمسة الأوائل الأكثر مبيعاً لما يقارب من 74 أسبوعاً.

تنتمي هذه الرواية إلى فئة الرواية النفسية وهي تتحدث عن فتاة تدعى راتشيل، تقول عنها صحيفة النيويورك تايمز: "تفوق متعة رواية فتاة القطار وأسلوبها السردي أي كتاب آخر منذ رواية "فتاة مفقودة" وهي جديرة بأن تجتذب جمهوراً ضخماً مسحوراً من القراء.

في الرواية تأخذ ريتشل قطارها نفسه كل صباح، وهي تسير على تلك السكة كل يوم، تمر سريعاً بسلسلة من بيوت الضواحي اللطيفة. يتوقف القطار عند تلك الإشارة الضوئية فتنظر، كل يوم، إلى رجل وامرأة يتناولان إفطارهما على الشرفة. صارت تحسّ أنها تعرفهما، وأسمتهما “جس” و”جيسون”. صارت ترى حياتهما كاملة، حياة غير بعيدة عن حياة خسرتها منذ وقت قريب. ثم ترى ما يصدمها. مرَّت دقيقة واحدة قبل أن يتحرك القطار لكنها كانت كافية. تغيّر كل شيء الآن. لم تستطع ريتشل كتم ما رأته فأخبرت الشرطة وصارت مرتبطة بما سيحدث بعد ذلك ارتباطاً لا فكاك منه مثلما صارت مرتبطة بحيوات كل من لهم علاقة بالأمر.

ويبدو أن فتاة القطار هي من فتح باب الشهرة للكاتبة الإنجليزية باولا هوكينز، حيث لم تلق أعمالها السابقة أي رواج فيما حلقت بها فتاة القطار بعيداً إلى سماء الشهرة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق