الثلاثاء، 19 يونيو 2012

حزامة حبايب في ضيافة الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء السبت القادم



تستضيف الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء الروائية المعروفة حزامة حبايب، يوم السبت القادم 23 يونيو 2012م، بفندق «جولدن توليب» (السيب)، في تمام الساعة السابعة والنصف مساء. وتتضمّن الجلسة قراءة بعض النصوص للروائية حزامة حبايب، ثم يقدم الناقد الدكتور صبري حافظ ورقة نقدية عن روايتها (قبل أن تنام الملكة) وسيدير الجلسة الناقد الدكتور: محمد الشحات.
حزامة حبايب روائية وقاصة فلسطينية. ولدتْ ونشأت في الكويت ودرست فيها، حيث تحمل شهادة البكالوريوس في آداب اللغة الإنجليزية من جامعة الكويت. عملت في الصحافة العربية والخليجية، وتقيم حالياً في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. بدأت الكتابة والنشر وهي على مقاعد الدراسة الجامعية في الكويت، ثم عُرفت - في أثناء اشتغالها في سلك الصحافة في تسعينيات القرن الماضي - كواحدة من أبرز كتاب القصة في الأردن وفلسطين، ضمن جيل السرد التسعيني. في مايو 1990، أصدرت مجلة «الناقد» اللندنية عدداً خاصاً عن الشعر في الوطن العربي، حيث تم اختيار حزامة حبايب من بين ثمانين شاعراً عربياً يصوغون المشهد الشعري آنذاك. وفي أكتوبر من العام نفسه، خصصت «الناقد» عدداً للقصة العربية، حيث اختيرت حبايب أيضا من بين كتّاب القصة اللافتين على مستوى الوطن العربي.
في العام 1990، مع اندلاع حرب الخليج الأولى، غادرت حزامة حبايب الكويت إلى الأردن، لتكتسب شهرتها هناك ككاتبة قصة قصيرة، مع صدور أول مجموعة قصصية لها بعنوان (الرجل الذي يتكرر- 1992)، والتي نالت عنها جائزة مهرجان القدس للأدباء الشباب. في العام 1994، نشرت حبايب مجموعتها القصصية الثانية (التفاحات البعيدة)، حيث لقيت احتفاء نقدياً، محلياً وعربياً، وهو العام ذاته الذي نالت فيه حبايب جائزة رابطة الكتاب التقديرية عن مجمل أعمالها القصصية، وهي إحدى أرفع الجوائز الأدبية في الأردن.
بعد أربع مجموعات قصصية، كرّستها كصوت مميز في المشهد السردي العربي، أصدرت حزامة حبايب روايتها الأولى (أصل الهوى- 2007)، وهي رواية حظيت باهتمام نقدي كبير، كما أثارت جدلاً لم يتوقف. في العام 2011، أصدرت حبايب روايتها الثانية (قبل أن تنام الملكة)، التي وصفها البعض باعتبارها ملحمة روائية تتناول اللجوء الفلسطيني، حيث تقدم رحلة حياة، يتقاطع فيها الأمل واليأس ضمن سرد موزاييكي بالغ الثراء والتلوّن.
تُرجم عدد من قصص حزامة حبايب إلى اللغة الإنجليزية، كما تُرجم مؤخراً عدد آخر إلى الكورية، ونُشرت في دوريات وأنطولوجيات أدبية، من بينها «أنطولوجيا القصّ العربي الحديث»: Modern Arabic Fiction، الصادرة في نيويورك (2005)، التي أعدتها وحررتها سلمى الخضرا الجيوسي، وتضم مجموعة من الروائيين والقاصين العرب. كذلك شاركت بإحدى قصصها في «أنطولوجيا القصة القصيرة للكاتبات الفلسطينيات»:Qissat: Short Stories by Palestinian Women، الصادرة عن دار تليغرام في لندن – بريطانيا (2006). كما نُشر عدد من قصصها مترجمة إلى الإنجليزية في مجلة «بانيبال» المعنية بترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية التي تصدر في لندن دورياً.
شاركت حزامة حبايب في العديد من المؤتمرات واللقاءات الأدبية، عربياً وعالمياً، آخرها المشاركة في «منتدى الأدب لآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية»، في دورته الثالثة الذي استضافته مدينة إنشيون في كوريا الجنوبية في إبريل 2012، حيث شاركت بورقة ضمن العنوان العريض للمنتدى: «البحث عن العالمية في المحلية»، كما استعرضت في ندوة استضافت نخبة من كاتبات آسيا ملامح مسيرتها الأدبية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق