الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

أمي



عشت مع أمي وأبي حياة جميلة، كانت مدرستي بعيدة وكنت أركب الدراجة الهوائية مع والدي وأذهب إلى المدرسة كل يوم، مات والدي وتساقطت حجارة منزلنا، صنعت أمي من حجارة منزلنا ومن الطين ألعاباً ودمى وكنت أساعدها، رأيتها تمزج دموعها بالطين والتراب، وكرهت بيع هذه الدمى، رسمت أمي وجميع الأمهات في العالم ورسمت قبر والدي وعلى حجارته الزهور والورود ورسمت جميع قبور الآباء في العالم، هنأ الجميع أمي لأنني أصبحت مبدعاً ومن كبار الرسامين، ولم يمسح أحد دموعها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق