شعرت خلال وهلة صمت
أن جمال غالية عريق جداً وأصيل إلى حد أني أعتقد بأنها ابنة حواء مباشرة، وليس
بينهما تلك السلسلة الطويلة من النساء، وشعرها السيمفوني الذي ضفرته قبل قليل،
أصبح مثل حبل معلق بسقف الليل، وكنت أشعر أني إذا سحبته انبلج النهار، مثل
أباجورة. وعرفت، لأول مرة،أن مفتاح إنارة الدنيا في ضفيرة غالية.
طوق الطهارة،محمد حسن علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق